lundi 5 septembre 2011

على أمل ربيع


عندما تفقد القدرة
على تكليم قلم
لطالما حركته بنظرة
و فجأة تصبح في متاهة
عندها ستحس بأن للألم قدرة
على تحويل كل حياتك
إلى مجرد تفاهة
لم تعرفها نفسك بالمرة
ستتمنى لو تعيد النظرة
إلى كل قرار إتخدته
إلى كل حب أهملته
إلى كل حبيب جرحته
إلى كل إحساس قتلته
إلى كل شخص دمرته
و عندها لن تعيد الكرة
ستتمنى لو تجد من كان
في الماضي يمثل الحنان
يعطيك الدفأ بلا حسبان
قد تبكي و لن يرا أحد دموعك
قد تتأسف و لن يرى أحد خضوعك
عندها ستعرف و تعترف حينها
بأن وقت الحساب قد حان
لكل من أخدت منه و لم تدفع
لكل من إعتبرك إنسانا و لم تنفع
عندما تسمع النهاية تطرق كل أبوابك
فتتذكر ما عشته في حياتك من أفراح
فبالحقيقة نشوة ما سببته من جراح
فتتألم كما ألمتهم و تتعلم كما علمتهم
فترى حياتك في فصل الخريف
تتساقط دموعك كما الأوراق اليابسة
فإنتظر ربيعا ينقلك إلى الفرحة بعد حياة بائسة ريبعا منقذا و مزهرا ينقلك من البحر المظلم إلى اليابسة
Ajouter une légende
هرّابينو  فريمايند - لست بشاعر و لم أقصد قصيدة بل أردت سرْد حادثة عشتها لا أكثر

3 commentaires:

  1. أيّا مرحبا بيك ع البلوقوسفير التونسي سي هرّابي .. حللت أهلا و وطئت سهلا ..
    تدوينة هايلة جدا واصل و ان شاء الله مستقبل زاهر في عالم التدوين

    RépondreSupprimer